تعمد إلى شجرة الزيتون يوم السبت قبل طلوع الشمس في زيادة الهلال وتستقبل
القبلة وتأخذ بالسبابة والإبهام ورقة زيتون وتقرأ عليها
(فلما أتاها نودي يا موسى أني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى)
كذلك ينطوي قلب كذا بمحبة كذا سبع مرات وتقطعها واجعلها في قبضة يدك اليسرى
وتقطع أخرى وأخرى بنفس الطريق حتى تبلغ 31 ورقة وتجمع الأوراق في يدك وتقرأ عليهم
الآية المذكورة مع قوله تعالى الم تر إلى ربك كيف مد الظل إلى يسيراً عدد واحد وثلاثون مرة
ثم تكتب في بطن كل ورقة الحروف الابجدية ا ب ت ث ج ح خ الخ متفرقة وتكتب على ظهرها
وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد كذلك يأتي كذا وكذا سائق وشهيد إلى موضع الحريق
فإذا فرغت فاحرق في الليلة الأولى بين العشائين 4 أوراق ومن الغد 7 وفي اليوم الثالث
5 أوراق وعند الحرق تذكر العزيمة سبع مرات وهذه صفتها
شاخ2 فاخ2 يوش2 هروش2 عوش2 كوش2 طرش2 عزمت عليكمبالاسم الذي تعرفونه
وإذا ذكرتموه تزعزعت أرواحكم وتزلزلت أقدامكم إن لم تسرعوا بمحبة كذا على كذا بحق الاسم
الذي تدكدكت منه الجبال الشوامخ وبحق الاسم الذي انفلق به الصم والصخور الصلاب وبحق
مهكل طشاش ماهوش إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون الوحا2 العجل2 الساعة2 يا
أهل الكوكب الأعلى بالنار ذات الوقود إذ هم عليها قعود إلى الحريق كذلك يحترق قلب كذا بمحبة
كذا أتى أمر الله فلا تستعجلوه عجلوا بارك الله فيكم بحق الطور وكتب مسطور وسورة النور وأنه
لقسم لو تعلمون عظيم الساعة2 اتوني بجلب كذا إلى كذا إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع
لدينا محضرون يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ومن
لا يجيب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين .
وهو مجرب صحيح